دموع الـ«بلاك بيري»

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «بيني وبينك.. وبينهم!»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن أميركا حصلت من شركة «بلاك بيري» على ضمانة أن تطلع على جميع الرسائل المشفرة التي تستخدم في الأراضي الأميركية. يعني هذا أن أميركا تتباكى الآن على حرية «بلاك بيري» بعد أن نحرتها في واشنطن. أما الإمارات وغيرها فتريد أن تحصل على ما حصلت عليه أميركا من تميز، بمعنى أنها تريد أن تكون البيانات في متناول يدها إذا احتاجت إليها. فقد عاشت الإمارات تجربة مرة خلال قضية المبحوح. كما أن السعودية ترغب في أن تحول دون الإرهابيين وتناقل الأشياء فيما بينهم من دون علم الجهات الحكومية.

حمد الحمودي [email protected]