من «الصحوة» إلى «الغفوة» وبالعكس

TT

> تعقيبا على خبر «(القاعدة) تطلق حملة لإقناع رجال الصحوة المتذمرين بالعودة إليها»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنني لا أفهم تهديد هؤلاء الرجال بخروجهم من حالة (الصحوة) ودخولهم من جديد في حالة (الغفوة). فهل كانت صحوتهم وطنية أو مادية؟ فإذا كانت مادية فإني اقترح على الحكومة الاستفادة منهم مع المراقبة المستمرة، خوفا من استلامهم راتبين، الأول من الحكومة والثاني من «القاعدة»، خصوصا أنهم يتعاونون مع من يدفع أكثر، بحسب القيم الجديدة التي - مع كل الأسف - دخلت إلى المجتمع العراقي في العقود الثلاثة الأخيرة بسبب الحرب مع إيران وغزو الكويت والحصار الذي أعقبه، ثم الغزو الأميركي للعراق، ودخول حثالة «القاعدة» بحجة (مقاومة الاحتلال) بعد أن وجدت لها حاضنات بين المتضررين من أبناء النظام البائد.

سلمي البغدادي - تورينو - إيطاليا [email protected]