تمهيدا لحكومة عنصرية في هولندا

TT

> تعقيبا على خبر «اتفاق يمنح أبرز معادٍ للإسلام موقعا سياسيا مهمّا في هولندا»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه وفقا لآخر الإحصائيات فإن نسبة الهولنديين المؤيدين لتشكيل حكومة يمينية تضم الحزب الليبرالي (الذي كان رئيس حزب الحرية الحالي، خيرت فيلدرز، أحد أعضائه السابقين، مثلما كانت الصومالية المتطرفة هيرشي علي أيضا عضوا فيه)، وحزب الحرية، والحزب الديمقراطي المسيحي، هي 69%، أي ثلثا الشعب الهولندي، وهم ضد الوجود الأجنبي عامة والإسلامي بشكل خاص. هذه مؤشرات على تصاعد الحملة ضد الإسلام والوجود الإسلامي في عدد من الدول الأوروبية. وهي أيضا مؤشر على تضييق الخناق على الجالية المسلمة من حيث مصدر رزقها وتشديد قوانين لم الشمل، تماما كما فعل الأميركيون مع السود من أصول أفريقية. لذا من غير المستبعد أن تقوم في هولندا حكومة عنصرية.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]