> تعقيبا على خبر «(أنف عائشة) يشعل جدلا أميركيا حول البقاء في أفغانستان»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا شك أن الشعب الأفغاني يترحم على الاحتلال السوفياتي القديم، لأنه كان أرحم من الوجود الأميركي الحديث، أو ما سماه بوش بالنظام العالمي الجديد. فقد سلم هذا النظام شؤون الناس إلى عصابات إن كان في أفغانستان أو العراق، أو حتى في دول الاتحاد السوفياتي السابق. أكثر من دفع الثمن في ظل هذا النظام الجديد هو المرأة التي تفترسها ذئاب كبرت في ظل هذا النظام تحت مسميات الدين.
شوقي أبو عياش [email protected]