ترهيب المنظمات الإنسانية

TT

> تعقيبا على خبر «أرواح عذبة فقدت في أفغانستان»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن عمليات قتل وترهيب المنظمات الإنسانية في أفغانستان، تحدث على يد مجرمين يعملون لصالح دول تريد أن تعاقب الغرب وتساومه على ملفها النووي ودورها الإقليمي، مستخدمة أجهزة مخابراتها الخبيثة في تكوين متطرفين من طالبان وتدريبهم وتسليحهم للعمل لها. واستخدام تهمة التبشير أمر خطير وخبيث، يوجه إلى المنظمات الفاعلة في مناطق النزاع. إن أكبر النكبات التي حلت بالقضية العراقية، كانت العمليات المنظمة لقتل وتفجير واختطاف ممثلي المنظمات الإنسانية، بما فيها مقر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والكثير من المنظمات الإنسانية الأخرى الفاعلة. وخلال عملنا معهم لم نلمس منهم ما يدل على أنهم يريدون غير تقديم العمل الإنساني. إن من فعل ذلك في أفغانستان وموريتانيا وفي غزة، يسيء إلى الإسلام والمسلمين ويشوه صورتهم.

علي القيسي - ألمانيا [email protected]