> تعقيبا على خبر «الجدل حول نزع الجنسية من الأجانب يستعر في فرنسا»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: «لقد بدأت الحملة العنصرية ضد الجاليات المسلمة في دول أوروبية كفرنسا والدنمرك، ومن غير المستبعد أن تلحق بهما هولندا عما قريب. وها هي فرنسا تدخل هذه السياسة طور التنفيذ تبدأ العملية أولا، بقطع أرزاق المعنيين، برفض تعيينهم سواء للعمل في شركات أو وظائف معينة تحت حجج كثيرة. أي إحالتهم إلى عالم البطالة، التي تدفعهم أو بعضهم، في نهاية الأمر، إلى سلوك طرق غير قانونية لتأمين أرزاقهم. هنا يسقطون في الفخ، فحسب القوانين الجديدة، التي تسعى فرنسا لتطبيقها ومن ثم تحذو بقية الدول الأوروبية حذوها، تسحب الجنسية من المخالف ومن ثم يجري طرده من البلاد».
رشدى رشيد - هولندا [email protected]