> تعقيبا على خبر «القذافي يوفد مدير مكتبه للمرة الأولى إلى متظاهرين لامتصاص غضبهم»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: «إن مشكلة تأخير الرواتب مستمرة منذ عقدين تقريبا، وقد أصدرت المؤتمرات الشعبية قرارات عدة، في أوقات مختلفة، بصرف الرواتب في أوقاتها، ومع ذلك لم تحل المشكلة. يذكر أن العقيد نفسه صرح بأن الحكومة الملكية الليبية كانت تقترض لصرف مرتبات موظفيها في أوقاتها. الآن وبعد عشرات السنين، وما لدى الحكومة الليبية من مصادر للدخل يستمر تأخير صرف الرواتب، ربما بهدف التأثير على الموظفين في اتجاهات معينة.
محمد. س - المملكة المتحدة [email protected]