> تعقيبا على خبر «العراق يؤهل 6 فنادق كبرى استعدادا للقمة العربية»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا داعي لأن تتعب الحكومة العراقية نفسها في التحضير للقمة العربية المقبلة، فهي لن تكون في العراق، وأعتقد أنه من الأفضل أن ينفق مبلغ الـ300 مليون دولار المخصص للقمة في الصرف على فقراء البلد. فالعراق لم يزل ممزقا بين كردي وشيعي وسني ومالكي وعلاوي وحكيمي وطالباني وبارزاني وقاعدي. السلطات فيه لا تشكل دولة حتى الآن، بل مجموعة من الدويلات. حين يتوحد العراق ويصبح دولة بالمعنى الحقيقي تصبح الدعوة للقمة على أراضيه أمرا ممكنا وضروريا.
يوسف الدجاني [email protected]