في الطريق إلى العدالة

TT

> تعقيبا على خبر «القضاء يدعي على كرم بتقديم معلومات لإسرائيل عن التيار العوني وحزب الله ولقاءاتهما»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أيا كان مركز هذا العميل، ومهما كانت علاقاته بالمسؤولين في الدولة، فهو في النهاية عميل خان وطنه وترابه الوطني لصالح العدو، وبالتالي، يجب أن ينال جزاءه في حال ثبوت التهمة، وسيكون ذلك عدلا وعبرة لمن لا يعتبر. من كان يحب أهله ووطنه وشعبه وأمته، لا يمكن أن يخون أيا كانت المغريات، لأن الضمير الحي هو صمام الأمان، والتربية الوطنية من الأساس هي الحامية من الانغماس في العمالة.

كرم حسن عباس الهاشمي - مصر [email protected]