ظلم حظي بشرعية

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «لبنان.. التلاعب بالمعادلة الطائفية سيستدرج حربا أهلية لا محالة!!»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن المتاجرة بالمقاومة جعلت لحزب الله بعدا قوميا، دغدغ مشاعر الفئة التي هالها ما يقوم به أشقاء الحزب من فيلق القدس وفيلق بدر من مجازر في العراق، لا يمكن وضعها إلا في خانة الطائفية. وأظن أن حزب الله نجح في هذا المجال إلى حد كبير، وتم له خلق حالة من الشيزوفرينيا عند كل من يؤيده. المسألة الثانية التي أود الإشارة إليها، هي الدعم الإيراني القائم على مبدأ (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)، وتنصره مظلوما لا برده عن ظلمه وإنما بتغطية ظلمه للآخرين واختلاق الأعذار الشرعية لهذا الظلم.

سمير عثمان [email protected]