ما للأكراد وما عليهم

TT

> تعقيبا على خبر «الأكراد يعرضون وثيقة من 19 شرطا مقابل التحالف لتشكيل الحكومة المقبلة»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كانت قوات البيشمركة تأتمر بأمر القيادة السياسية للبلاد، فالمنطق يقول بتمويلها من قبل الخزانة المركزية في بغداد. أما إذا كانت تتلقى أوامرها من حكومة الإقليم، فتمويلها يجب أن يكون من الأموال المخصصة لخزينة الإقليم. وإذا كان تحالف الكتل الكردستانية يطالب برئاسة الجمهورية والأمانة العامة لمجلس الوزراء وغير ذلك من المناصب القيادية المتقدمة، فما الذي تقدمه حكومة الإقليم للعرب من خلال إمساكها بهذه المناصب؟ وهل يمكن لشخص عربي أو من قومية عراقية أخرى، أن يحلم يوما بتبوؤ منصب رئاسة الإقليم، أو رئاسة الوزراء فيه؟ أم أن مثل هذين المنصبين سيبقى حكرا على الأكراد؟! مصلحة العراق العليا، والكردية منها، الاقتراب من الحد الأدنى من الصدق لصالح الوطن.

سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]