جذور هذه السادية ومنابعها

TT

> تعقيبا على خبر «مجندة إسرائيلية تنشر صورا لها مع معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: للأسف نجد الشعب اليهودي الذي عاش الظلم والهوان على مدى قرون بل آلاف السنين يجدون في الشعب الفلسطيني ضحية وتجسيدا لشهوة التعذيب والانتقام. لدرجة أن المجندة لم تتوقع هذه النتيجة، بل لم تخطر على بالها بشاعة عملها. أفظع ما في الأمر، هو تطبيع السادية في المجتمع الصهيوني الذي، بالمناسبة، لم تعد نخبه تنزعج لبشاعة مثل هذه الأفعال.

رامي نابلسي [email protected]