* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التبرع للجيش اللبناني»، المنشور بتاريخ 19 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن التفسير الأكثر عقلانية لتدني مستوى الفاعلية والأداء في الجيش اللبناني، يرتبط بالدرجة الأساسية برغبة الحزب، حزب الله، الإلهية وسطوته على جزء كبير من المواقع القيادية للمؤسسة العسكرية، وكذلك برغبة إيران وذراعها المسلح في لبنان في الإبقاء على الجيش اللبناني في وضعه المزري، وصولا إلى إدخال المؤسسة العسكرية في لبنان إلى عنق الزجاجة، عندها تضطر الدولة إلى قبول الدعم الإيراني بشروط مبطنة.
كامل علي النعيمي [email protected]