> تعقيبا على خبر «الحركة الشعبية السودانية تشدد على ترتيبات جديدة في حال اختيار الجنوبيين للوحدة»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كانت الحركة صادقة في ما تقوله في هذا التقرير، فإنها تكون قد لجمت المؤتمر الوطني وأدخلته في ورطة مع الشماليين قبل الجنوبيين. الشيء الواضح والممارس هو أن النظام بعيد عن الإسلام والشريعة الإسلامية. وأعتقد أن وجود الحركة في السودان الموحد هو صمام الأمان للسودانيين، والفرج الذي سوف يأتيهم بالخير. لهذا يتوجب على الحركة أن تتعاون مع المعارضة وتفض الشراكة مع النظام ليخوضا الانتخابات المقبلة معا.
حسن أمين - فرنسا [email protected]