وماذا عن السرقات السابقة؟

TT

> تعقيبا على خبر «(الشرق الأوسط) تحصل على وثائق رسمية تكشف تلاعبا في قضية بيع الكومبيوترات الأميركية»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن هذه السرقة تستحق قطع أيدي من قاموا بها. لقد تجاوز المفسدون حدود اللياقة. أما إيعاز المالكي بإلغاء الصفقة فقد جاء بعد كشف السرقة، مما يطرح أسئلة كثيرة حول ما وقع من سرقات من قبل لم يجرِ الكشف عنها حتى اليوم. إن مبلغ المليوني دولار الذي أهدي إلى مدارس عراقية في البصرة وبابل، كان يكفي لبناء مرفق تربوي، وتلبية حاجات تعليمية ملحّة للطلبة. فهل تتجرأ سلطات العراق على كشف اللصوص؟ وأين ذهبت هيئة النزاهة؟

كاكو عبد الرحمن [email protected]