انفتاح أحرج الآخرين

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «دخان بلا نار داخل المعسكر السوري - الإيراني»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن انفتاح السعودية على سورية واستعادتها تحت الجناح العربي، سحب البساط من تحت أقدام الآخرين، وأبعد عنق دمشق عن خطر المحكمة الدولية، خصوصا بعد إعلانها الصريح عن الرغبة في التعاون التام مع المحكمة، ومحاكمة أي سوري متهم يثبت تورطه باغتيال الرئيس الحريري. هذه التطورات وضعت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، أمام موقف حرج، لم يجد منه مخرجا سوى التهديد بالسلاح وبالفوضى. نصر الله لا يريد أن يفقد البوابة السورية والمعبر الرسمي لدخول أسلحته الإيرانية. أضف إلى ذلك ما تولد لدى الكثير من الأوساط من عدم قناعة بما عرضه مؤخرا من صور وأشرطة فيديو في اتهامه إسرائيل باغتيال الحريري.

د. أيمن محمد عمر - السعودية [email protected]