> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هل كان هتلر يهوديا إلا قليلا؟!»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: النظرة الفوقية لهتلر تجاه المرأة، كانت اجتماعية المنشأ ولا صلة لها بالجرائم النازية. ويبدو أن ألمانيا التي تخلصت اليوم من هذه النظرة تخلص كل أوروبا منها، لم تعرف التحولات المجتمعية الكبرى إلا بعد إسدال الستار على الحرب الكونية الثانية، في حين استمر الموقف المتراجع إزاء النساء حتى اليوم في دول مختلفة. الأصل اليهودي في شجرة العائلة متأت من زوج الجدة، وقد زاد من الشكوك حول الأمر، تمسك هتلر بمعالجة أمه لدى طبيب يهودي بالنسيئة، ثم تأمين هتلر مغادرته الآمنة إلى الولايات المتحدة. أما التي كانت زوجة أحد ضباط حرسه، فهي شقيقة إيفا براون عشيقة هتلر حتى يوم انتحاره، التي تزوجها قبل الموت بقليل تكريما لوفائها.
حسن آل بلال - برلين - ألمانيا [email protected]