مفاوضات حصيلتها صور تذكارية

TT

> تعقيبا على مقال علي سالم «مفاوضات.. بأي حال عدت يا مفاوضات»، المنشور بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الفلسطينيين كما نعلم، من أكثر الشعوب حبا للسلام، لكن السلام الحقيقي ما زال بعيدا، طالما بقيت إسرائيل معتمدة علي عضلاتها. وكما رأينا سرعان ما تختفي المفاوضات بعد انتهاء العناق والاستماع إلى الخطب المتبادلة، ولا يتبقى منها، في نهاية المطاف، سوى الصور التذكارية. ومن رأى غير العناق والصور فليأت بدليل أو يرشدنا إليه. ألا يعتقد الكاتب أننا متفائلون أكثر من اللازم؟ إسرائيل تريد السلام، ولكنها تريده بمعاييرها هي ووفقا لمصالحها، من دون أخذ مصالح الآخرين في الاعتبار. ويشجع على هذا للأسف أن الآخرين، وهم أصحاب القضية، مختلفون فيما بينهم، لدرجة أن الفلسطينيين باتوا في حاجة إلى مفاوضات داخلية بينهم أولا.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]