ابتزاز على مرأى من الحكومة

TT

> تعقيبا على خبر «(القاعدة) تبتز أصحاب الأعمال في الموصل.. والكل يدفع (دون نقاش)»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن مثل هذا الابتزاز معروف ومتداول. فكل صاحب محل يتلقى من حين لآخر رسالة تطالبه بدفع مبالغ تحت التهديد. وهناك من أغلقوا محلاتهم وتركوا المدينة نتيجة لذلك. لا توجد معاملة رسمية أو غير رسمية من دون دفع مبالغ مالية معينة. أما ابتزاز مرور الشاحنات، فقد فتحت له وكالات تقوم على التعاقد بين التاجر والعصابات. ويحصل المبتزون أحيانا على مبالغ تقدر بألف دولار. ويجري هذا كله بتنسيق بين العصابات. وفي مواجهة ذلك، لا تقوم الحكومة أو القوى الأمنية التابعة لها بأي جهد للقضاء على الظاهرة، مما يترك انطباعا لدى المواطنين بأنها متواطئة.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]