> تعقيبا على خبر «ائتلاف المالكي يزعم أن بايدن أقنع دولا إقليمية (عدا السعودية) بـ(الكف) عن دعم علاوي»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن المالكي يدرك أن الطريق إلى تشكيل حكومة عراقية برئاسته أصبح أكثر صعوبة من أي وقت سابق، وما المناورات الإعلامية التي يقوم بها وأعضاء كتلته، والتي تذكرنا بالصحاف قبيل سقوط نظامه، إلا جزء من التخبط الذي يلاحق ائتلاف دولة القانون ورئيسه وأعضائه. فالمالكي لم يتصدر الانتخابات ليشكل حكومة جديدة. وقد ذهب المالكي للتحالف مع الائتلاف الوطني ليكون ضمن أكبر كتلة برلمانية ويشكل حكومة. وقد فشل هذا التحالف لأن المالكي يصر على أن يكون هو رئيس الوزراء لأربع سنوات مقبلة، وهو الذي فشل في الحكم خلال السنوات الماضية، وتحول العراق في عهده إلى أسوأ أوقاته، حيث الأمن والأمان مفقودان، والبنزين يشترى، والنفط يهرب عن طريق الشركات الإيرانية، والعراق الجديد بلا بنية تحتية.
بدر محمد الذويبي - السعودية [email protected]