لعنة تطارد بلير

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «توني بلير.. دموع التماسيح!»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن لعنة التاريخ ستطارد هذا الزعيم البريطاني، كما ستطارد جورج بوش الابن الذي قتل في الحروب ما لم يقتله هتلر النازي. فكم من قتلى سقطوا في أفغانستان من دون ذنب. وكم هم قتلى العراق وضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان. لقد شارك هذا الثنائي، بوش - بلير، في جرائم إبادة بشرية يندى لها الجبين. لن يغفر التاريخ لبلير أو بوش أخطاءهما التاريخية. لقد جلب الزعيمان الكراهية لبريطانيا والولايات المتحدة. الغريب أن نخب الغرب لم تزل تتساءل باحثة عن سر تلك الكراهية.

محمد حسن شوربجي [email protected]