الرأي العام وغياب القارئ

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «مَست ريد؟»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إنني أتفق مع الكاتب في موضوع غياب المثقف العربي المؤثر، الذي نشك، أحيانا، أنه يغيب ويحضر تبعا لمواسم السنة، مع التحفظ على إطلاق الأمر برمته وتعميمه. لكن الأمر الأكثر تعبيرا عن الوضع، لشخص مثلي، هو عدم انتشار ظاهرة القراءة بيننا، التي هي، برأيي، أحد أسباب تأخرنا. وتبعا لهذا الغياب، فإن تشكيل الرأي النهائي للفرد، من خلال أفكار النخبة التنويرية، يكون مجرد ترف فلسفي، ولا يعدو كونه حالة من تنفيس الكاتب التنويري عن رأيه، في مقابل لا مبالاة الفرد. لكني ربما أختلف بعض الشيء مع طرح الكاتب، حيث فرضت بعض التخصصات، في السنوات القليلة الماضية، أنه في السنوات الأخيرة فرضت بعض التخصصات العلمية أسماء عرب على العالم. أسماء يمكن أن نعجب بها، وقد خرجت، على عكس «التخصصات الصوتية» التي تنطبق عليها تفاصيل المقال.

خالد بن راضي [email protected]