الطريق إلى حشر إيران

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «دروس في حدود السياسة»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد كان لياسر عرفات، ومنظمته فتح، والكثير من المنظمات الفلسطينية الأخرى، تاريخ وممارسات لا تخلو من العنف أحيانا. غير أن أبو عمار بحث فعلا عن السلام. وهذا ما يفعله أيضا، هذه الأيام، الرئيس الذي خلفه، محمود عباس. أتمنى أن ينصف العالم العرب، وينصف معهم أهل فلسطين والمسلمين والإسلام، وأن يبادر فورا إلى مراجعة مواقفه من اليهود في إسرائيل وخارجها، ويدعوهم بجرأة علنية وصراحة، وبأخلاقية لا مراوغة فيها، إلى رفع الظلم الذي أصاب الفلسطينيين منذ عام 1948، ووقف ظلم بناء المستوطنات، ومطالبتهم بإنصاف من يريد العودة فعلا. هذا الموقف كفيل بالإخلال بحسابات إيران وحجج التطرف وذرائعه.

مهدي عباس - هامبورغ – ألمانيا [email protected]