استغلال ورفض للاندماج

TT

> تعقيبا على خبر «استقالة عضو في مجلس إدارة البنك المركزي الألماني انتقد المسلمين واليهود»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن معظم ما صرح به ساراتسن وزعمه، كان صحيحا. فالأجانب وخاصة المسلمين في ألمانيا، لم يحاولوا الاندماج في المجتمع، إضافة إلى أنهم أحضروا معهم مشكلاتهم وعيوبهم الاجتماعية من بلدانهم، وأخذوا ينشرونها في المجتمع الألماني الذي بنى قوانينه على أساس منظومة ومبادئ من الأخلاق والقيم التي يشترك فيها معظم الشعب، والتي وجد الوافدون فيها ثغرات كبيرة راحوا يوسعونها إلى أن مزقوا معظمها، وجعلوا ضعاف النفوس من الألمان يقلدونهم. وبنتيجة ذلك، أصيب المجتمع بأمراض كثيرة، وتمت الإساءة إلى الجهود الكبيرة التي قام بها الأسلاف الذين بنوا مجتمعا مثاليا. ما زلنا نرى بعض المسلمين الذين قدموا إلى ألمانيا كلاجئين، وحصلوا على كل أنواع الضمانات، يحللون سرقة الألمان على أساس أن بلادهم بلاد كفر. وهم يعتبرون ما يسرقونه (جزية!)، ويستغل العاطلون بينهم نظام المساعدات الاجتماعية بشكل بشع. كما أنهم يمارسون الكثير من السلوكيات السلبية التي تسيء كثيرا إلى النظام الاجتماعي في البلاد.

مازن الشيخ – ألمانيا [email protected]