لبنان.. الجرائم المنسية

TT

* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «الأحزاب اللبنانية تكره السينما»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن لبنان لا يستحق مثل هذا الوضع المأساوي الذي يعيش فيه، والذي لا ينصف فيه ضحايا الجرائم الكبيرة. فكم من ضحاياها سقطوا، وكم من عمليات اعتقال وقعت من دون أن يظهر المجرمون الذي يقفون خلفها. الغريب في لبنان، أنه لا أحد يستطيع أن يضع يده على الحقيقة في كل الجرائم التي ارتكبت والأزمات المرافقة لها بين الفرقاء السياسيين، والتي عادة ما تنتهي بالمصالحة. هكذا يتم القفز عن الجريمة وتتبدل المواقف السياسية، بانتظار جريمة أخرى.

فهد الهذال [email protected]