* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «جديد الحراك وقديم المخارج»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول فهمت من كلام الكاتب أن السياسيين الجدد في العراق، وخاصة في الائتلاف الوطني، يضعون كل العراقيل لمنع تشكيل الحكومة، ما لم يكن المرشح لرئاستها من قائمتهم. وهكذا، بعد مضي ستة أشهر، تحول موضوع تشكيل الحكومة إلى موضوع مزعج، فكل ما يقال وما يصرح به من قبل السياسيين الجدد هو غير صحيح. فهم جميعا لا يؤمنون بالديمقراطية، ولا يقرون بأن القائمة العراقية هي الفائزة بأعلى نسبة من المقاعد، وأنها هي التي يفترض أن تكلف تشكيل الحكومة. أما المالكي، فهو متمسك بموقعه في رئاسة الحكومة ولا يريد التنازل عنه حتى لو خربت البلاد. بينما لا يسمح الصدريون والمجلس للمالكي بالعودة إلى الحكومة مجددا. لقد فقد البعض أحاسيسهم الوطنية باستثناء حاسة السلطة والتشبث بمقاعدها.
عادل شريف [email protected]