بناء المسجد

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «حتى نمنعهم من شتمنا»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا كان الذين اختطفوا الإسلام وقاموا بجريمتهم في 11 سبتمبر، أو غزوتهم، كما يحبون أن يطلقوا عليها، قد وضعوا المسلمين كافة والإسلام في موقع الدفاع ودفع الاتهام، فإن من يتحدون أهالي ضحايا تلك الكارثة بالإصرار على بناء مسجد في الموقع، لا يقلون عنهم إساءة. فهم بهذا يعيدون الذكرى للجريمة، ويرفعون من درجة الاحتقان ويؤججون الكراهية. ألا يجدر بنا كمسلمين أن نتفهم دوافع أهالي الضحايا ونستشعر آلامهم؟

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]