مفاتيح المصالحة العراقية

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «لا مصالحة ولا أمن بوجود المالكي»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن المالكي غير مكترث لما يحدث خارج أسوار المنطقة الخضراء، ولا يعنيه تغيير مدرسة، أو إغلاق معهد، أو حتى تدمير مدينة بقدر ما يعنيه إضفاء شرعية على استيلائه على السلطة، وهو الذي اقتلع معلمه إبراهيم الجعفري. ومتى ما تم الصلح بينهما، فسيصل المالكي إلى مرحلة المصالحة الوطنية. من يصدق المالكي أو أحدا من فريقه أو من متحدثيه الجدد، إنما يدفن رأسه في الرمال كي لا يرى الوجوه الحقيقية.

جبار الطويل - ألمانيا [email protected]