التكفير حين يستبدل بالحوار

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «(الحوار المتمدن): أفواه بلا آذان!»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول يا للفكر المتطرف الذي تسوقه الكاتبة في هذا المقال، ويا للتناقض في خطابها الذي يكفر من يختلف معها في الرأي، حيث يصفه غير مرة بـ«اللاديني»، ويتهمه بتكفير الناس. لماذا لا تجادل الكاتبة من تختلف معهم بالحكمة والموعظة الحسنة، عملا بقول الإسلام «وجادلهم بالتي هي أحسن»؟ ومن قال للكاتبة، بأن كل من يدعو للدولة المدنية، التي يتساوى فيها الجميع من كل الأديان، تحت راية ولواء القانون والعدل، هو كافر أو لا ديني؟! ثم إنني أستغرب من الكاتبة استخدام مثل هذه اللهجة العصبية، والكلمات التي تقطر غضبا بينما المسلمون ما زالوا يعيشون أجواء العيد بعد الصوم الذي يهذب النفوس ويزكيها.

محمد عبد الرحيم [email protected]