نتنياهو سيد المخادعين

TT

> تعقيبا على مقال جاكسون ديهل «من المخادع: عباس أم نتنياهو؟»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا كان الكاتب فعلا لا يعرف من هو المخادع من الرجلين فتلك مصيبة. أيا كانت مواقف عباس من المفاوضات الجارية، فإنه لا يمكن أن يكون مخادعا، فهو لا يملك ما يمكن أن يجعله كذلك. الإنسان يصير مخادعا، أو يلجأ إلى الخداع، عندما يشعر بالتفوق على الآخرين. فهو يتجاهل حقوقهم ويتنكر للعهود التي كانت بينه وبينهم. وإذا كان الكاتب راغبا في الدفاع عن مواقف نتنياهو، فهذا شأنه لكنه لن يستطيع إقناعنا بما هو مقتنع به. أنا أعتقد أن المخادع فعلا هو نتنياهو وليس عباس. فهو في موقع القوة، مقابل زعيم لا يملك شيئا، يمكنه حتى من المناورة.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]