* تعقيبا على خبر «تركيا (الأردوغانية) تسدد ضربة للعلمانية»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد حقق حزب أردوغان طفرة نوعية، حين مزج بين الطابع الإسلامي للدولة والتحديث المطلوب في التعامل مع العالم العلماني، ساحبا بذلك البساط من تحت أقدام الجيش الذي يدعي حماية العلمانية في تركيا. أعتقد أن أكثر الأحزاب الإسلامية حاجة لتطبيق هذا الأسلوب هو الحركة الإسلامية المصرية ممثلة بتيارها الرئيسي، وكذلك الحزب الإسلامي في السودان، فكلا الدولتين تضم مواطنين غير مسلمين.
مسعود محمد - كسلا - السودان [email protected]