شهادات وعبقريات ومواهب

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «واعتذر أستاذنا العقاد!»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا شك في أن الراحل عباس العقاد يستحق أكثر من درجة الدكتوراه العلمية في اللغة والأدب العربي، وليس الفخرية التي كانت ستمنح له. فهناك العشرات من الجهابذة من علماء اللغة الذين حاورهم الكاتب، وناقشوا الدرجة العلمية على يديه، فهو من المتبحرين في أصداف اللغة العربية وله الفخر في تأليف سلسلة العبقريات عن الرسول الكريم وصحابته. صدق العقاد في قوله إنه لم يخرج من بين أساتذة الجامعات مفكر كبير أو أديب. فكثير منهم اكتفى بشهادته ووظيفته. والأساتذة الذين حصلوا على شهاداتهم العلمية على أيدي تلاميذ العقاد ود. طه حسين، لا يزالون يتفاخرون بذلك.

أشرف عمر - السعودية [email protected]