عباس هو العنوان وليس أوباما

TT

> تعقيبا على خبر «حماس تدعو أوباما للحوار معها»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن حماس بطلبها هذا تكشف عن قصور في فهم أصول التعامل الدولي؛ إذ يستحيل على الرئيس الأميركي أن يستجيب لدعوة كهذه، بعد أن وصل هو وإدارته إلى درجة متقدمة من التعامل مع الرئيس الفلسطيني الذي يعترف الجميع بشرعيته؛ لذا فالأفضل لحماس، وما يحفظ لها ماء الوجه، هو التوجه إلى عباس وأن تنهي خلافاتها معه، ثم تحاور ضمن الوفد الفلسطيني المفاوض ما دامت لا تعارض قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو مطلب كل الفلسطينيين. إن فعلت حماس ذلك، فمن حقها أن تشارك في المفاوضات؛ كونها تمثل شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني.

خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]