السادات الأتاتوركي

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «المفاجأة الأخيرة للسادات»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: بحساب الأرباح والخسائر، فإن ما قدمه السادات لمصر يفوق ما قدمه زعماء كثيرون. يكفي أن السادات خاض حرب 73، وعبر قناة السويس، وجنب مصر في المستقبل المنظور، على الأقل، ويلات الحرب. نحن جيل الثورة صعد بنا عبد الناصر عنان السماء ثم هوى بنا في عام 67. لذا، لم يكن مفاجئا أن يقول الكاتب أنيس منصور، إن المثل الأعلى للسادات كان أتاتورك، لأن السادات ذكر ذلك في أكثر من خطبة. كان السادات معجبا بأتاتورك الذي حرر عقول الأتراك وأخرجهم من الظلمة التي كانوا يعيشون فيها. لكن السادات كان مؤمنا، وكان يحرص على أداء الصلوات الخمس في مواقيتها، مهما كانت الظروف. وقد عرفت ذلك من الذين كانوا يعملون في بيته.

يحيى صابر شريف (مصري) [email protected]