> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الإمام والقس والسجين»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن المشكلة ليست في القس ولا الإمام، ولكنها في العقول الجامدة والمتحجرة التي لا تقبل النقاش أو الحوار، رغم أن ديننا الحنيف يقول (ادفع بالتي هي أحسن). المشكلة هي أننا لم نعد نسير إلى الأمام، بل تندفع عجلة حياتنا إلى الخلف. المسلمون كثيرون في العالم، لكن فاعليتهم محدودة. لماذا أخذنا في التصعيد وفي تضخيم مشكلة صغيرة وتكبيرها؟ لماذا نصر على بناء المسجد في هذا المكان تحديدا؟ فلننشر الإسلام بأخلاقنا الحميدة وبتعاملاتنا المحترمة مع بني البشر. إذا احترم بعضنا بعضا احترمنا الآخرون.
د أسامة حجازي المسدي - الإمارات العربية [email protected]