انتقاما من الفشل

TT

> تعقيبا على خبر «القاهرة تحذر من تداعيات ترويج الفتنة والارتكان إلى قوة السلاح بين اللبنانيين»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ينطبق على حزب الله وجماعته القول المعروف «كاد المريب أن يقول خذوني». لقد بات الحزب وأنصاره وحلفاؤه يتوجسون خيفة من المحكمة الدولية. وقد فشلت محاولاتهم إلقاء التهم على إسرائيل، وتشكيل قناعة عامة بين اللبنانيين. عندما وصلت الأمور إلى هذه النتيجة، عاود الحزب وحلفاؤه مهاجمتهم للحريري. وجاء هجومهم الأخير بمثابة رد فعل على ذلك الفشل.

صالح الغامدي - هولندا [email protected]