> تعقيبا على خبر «البيت الأبيض: أوباما سيوجه رسالة (قوية) إلى الأمم المتحدة حول السودان»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن نظام «المؤتمر الوطني» لا يهمه انقسام الوطن، فهمه الأول والأخير هو البقاء في السلطة، حتى وإن بقيت له جزيرة «توتي». الحس الوطني معدوم، وشعارات الحزب الحاكم «ومن بعدنا الطوفان». ترحيل المشكلة إلى جهة خارجية هو تعبير عن قمة الإيمان بنظرية المؤامرة. على الحزب الحاكم أن يدعو للوحدة مع أهل الشمال قبل الجنوب، فهم لا يقيمون وحدتهم مع أهل الشمال حتى يتباكوا على الجنوب.
محمد البدري - السعودية [email protected]