الانفصال وما يترتب عليه

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «طلاق سوداني والشاهد أميركي»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يتجادل الشريكان في السودان حول قضايا الاستفتاء، بينما من باب أولى أن يتعرف أهل الجنوب على نتائج الاستفتاء أولا، وما يترتب عليه. فإن اتجهت الأمور نحو الانفصال فستقود إلى حرب ضروس خصوصا أن تكوين المجتمع الجنوبي قبلي، بالإضافة إلى سهولة الحصول على السلاح عبر دارفور وأوغندا، وسيضع هذا الجنوب على فوهة بركان. أما شمال السودان فسيعود إلى المربع الأول، وإلى حال من الانهيار الاقتصادي التام، نتيجة لاعتماده، أساسا على بترول الجنوب وأبيي. أما النتيجة الأخيرة لكل ذلك فهي عدم استقرار المنطقة برمتها.

أحمد إدريس - السعودية [email protected]