الحق ولو في غير صالحنا

TT

> تعقيبا على خبر «توتر دبلوماسي بين هولندا وإندونيسيا.. بسبب مواقف برلماني في لاهاي مناهض للإسلام»، المنشور بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، ينبغي أن أقول الحقيقة. لقد شاهدنا الكثير من المهاجرين من أبناء جلدتنا هناك، غير راغبين في العمل، ويرفضون الإسهام في الإنتاج، وكل ما يصبون إليه هو الراحة والعيش على رواتب الإعانة الاجتماعية، التي يتحملها دافعو الضرائب من عَرقهم. هذه الدول تجبي الضرائب لتوفر المدارس، وتبني الطرق، لا لتوزيعها على المهاجرين الكسالى. أنا لا ألوم أبدا دولة تطرد المهاجرين من هذا النوع. علينا إذن، أن لا نكره الحق عندما يكون في غير صالحنا.

محمد عبد الرحمن - الإمارات العربية [email protected]