احتكار منصب رئاسة الحكومة

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر: الصدر يوافق على المالكي بضمانات.. وعلاوي يتوجه إلى سورية للقاء الأسد»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: إن المجلس الأعلى ودولة القانون والتيار الصدري، يتبادلون الأدوار فيما بينهم، للاستحواذ على منصب رئيس الوزراء تحت أي ذريعة، المهم أن يكون رئيس الحكومة منهم وتابعا مثلهم لإيران تحديدا. هذه هي الاستراتيجية التي يحومون حولها، وكل ما عداها مجرد تصريحات ومواقف هزيلة، يراد منها كسب الوقت أولا، والضحك على ذقون الشعب العراقي ثانيا. فليكن منصب رئاسة الوزراء للمالكي، حتى نرى ماذا سيفعل ومن سيرضي من العراقيين. فموقف التيار الصدري، لا يختلف عن بقية مواقف الكتل الموالية لطهران، والتصريحات التي تصدر عنه يسهل التخلي عنها واستبدالها وفقا لمصالحه.

الدكتور نمير نجيب [email protected]