المالكي قبل الانتخابات وبعدها

TT

> تعقيبا على خبر «علاوي: وسطنا سورية لوقف التدخل الإيراني»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول إن المباحثات التي جرت بين الكتل السياسية بعد الانتخابات، أثبتت أن نوري المالكي هو رجل إيران الأول في العراق، وأنه محكوم للمؤسسة الدينية الشيعية، وهذا هو طريق حزب الدعوة. غير أن هذه الحقائق تتعارض تماما مع موقف المالكي خلال حملته التي سبقت الانتخابات، واتهم خلالها المجلس بالولاء لإيران، وبسبب ذلك الموقف، فاز على المجلس الأعلى وخدع الشعب العراقي.

جواد علي - هولندا