ضربة «معلم» في ملعب المصالح

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «معلم يا معلم!»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: لا شك في أن المعلم أستاذ في الدبلوماسية، يضع مصلحة بلاده فوق كل اعتبار. وهذا درس ليس فقط لأبي مازن وحده بل للعديد من العرب الذين يتوقعون الخير من التنسيق المشترك بينهم. فالمعروف أن لقاء بعض الدبلوماسيين العرب مع نظرائهم الغربيين يحول أغلبهم غربيا أكثر من الغرب نفسه، مما يفقدهم الكثير من المصداقية والاحترام. وللحقيقة تظهر السعودية بالمقابل، في المجال بدبلوماسية واضحة، ومواقف سياسية تحظى بالتقدير والمصداقية التي تفرض الاحترام.

عبد الرزاق إبراهيم [email protected]