هذه الحال أفضل من غيرها

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «ماذا جرى للمصالحة العربية؟!»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن ثبات الحال العربية على ما هي عليه اليوم، قد يكون أفضل مما ستأتي به الأيام المقبلة. فإيران خلطت الأوضاع العربية وأضافت إليها نكهة إيرانية من الشعارات. العودة إلى شعار المصالحة العربية مع هذا الناتج الإيراني المستجد في المنطقة، قد لا تأتي بنتيجة، ولن تكون إلا إضاعة للوقت وإضعافا للقوى العربية التي لم تزل متمسكة بالدفاع عن المصالح العربية عموما والشأن الفلسطيني خصوصا. ولهذا لا بد من ترك المتورطين مع إيران يغرقون في متاهاتها، فالمستقبل كفيل بإعادتهم إلى الصواب نادمين.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]