> تعقيبا على خبر «تمسك المالكي بالسلطة عمق الانقسامات في العراق.. ووعوده بـ(الوحدة) لم تتحقق»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إذا استمر تهميش السنة في العراق في المرحلة المقبلة، ودفعهم إلى البقاء في صفوف المعارضة، أو منحهم أدوارا هامشية بعيدا عن مركز صنع القرار السياسي والاستراتيجي المتعلق ببناء الدولة، فسيقود هذا إلى انتحار عراقي حقيقي، تنسحب تداعياته على استقرار المنطقة بأسرها. وسيكون التدخل الإقليمي، هذه المرة، مؤثرا أكثر من المرحلة السابقة، وسوف يصمم ويرسم مستقبل العراق ككل. الحل الوحيد للسنوات الأربع المقبلة، هو التحالف المتكافئ بين «العراقية» و«دولة القانون» لتشكيل الحكومة، وإبقاء التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى في المعارضة لترك رسالة مطمئنة للطرف الذي يشعر بالتهميش، بأنه مشارك حقيقي في القرار الوطني وله ما لغيره من حقوق وواجبات.
فواز الجبوري – العراق [email protected]