الحقيقة التي يخافها الآخرون

TT

> تعقيبا على خبر «حزب الله يهاجم إعلاميا حديث السفير السعودي لـ(الشرق الأوسط)»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن المحكمة الدولية هي محل إجماع عربي ودولي قبل تصريح السفير وبعده. وهي غاية لكل من ينشد معرفة الحقيقة، التي لا يخشاها إلا مريب. ومعرفة القاتل، أيا ما كانت شخصية المقتول، حق مشروع لولي الدم (أهل القتيل)، وهذا الحق كفله شرع الله والقوانين الوضعية، فما بالك إذا كان عدد من تم اغتيالهم كبيرا؟ أليس من حق ذويهم معرفة من ارتكب هذه الجرائم بحق أبنائهم؟ بعد تحديد هوية القاتل، تبدأ الوساطة ومساعي إصلاح ذات البين، إما بالعفو وإما بالدية وإما بالقصاص.

جهاد الراضي أبو غازي [email protected]