طموحات قديمة

TT

> تعقيبا على خبر «عرمان لـ(الشرق الأوسط): حزب البشير يتقاصر ظله في ميدان الوطنية والإسلام»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن ياسر عرمان أكل يوم أكل الثور الأبيض. لقد انتهى دوره بموت جون قرنق، وسقطت كل شعارات اليسار والسودان الجديد بتبني سلفا كير، رئيس الحركة، الانفصال صراحة. وشكل هذا سقوطا حقيقيا لعرمان وأحلامه. إن انفصال الجنوب، يعني قيام دولة جديدة ذات سيادة، إلي جانب الدولة الأم، لكل منهما نظام حكم ودستور يحدد لمن تعطى الجنسية والمواطنة. ولا أدري أين سيكون موقع ياسر عرمان في المعادلات الجديدة تلك؟! عبد الفتاح نوري – ألمانيا [email protected]