ماذا يخبئ أبو مازن؟

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف تقدم نتنياهو على عباس؟»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن إسرائيل، والصهاينة عموما، لم يحسموا أمرهم تماما، في ضرورة منح الفلسطينيين حصتهم من الكعكة، خصوصا أن الوقت ليس في صالحهم أيضا. منذ ثمانينات القرن الماضي، والوضع الإسرائيلي العام في تراجع. وفي التسعينات راحت إسرائيل تترنح، تتقدم حينا وتتأخر أحيانا. ومنذ مطلع القرن الحالي، صار اليوم الذي يمر على إسرائيل أفضل بكثير من الذي تنتظره. فقد باتت بلدا تحيط به الجدران العالية، وأقصى ما يتطلع إليه إسرائيلي عادي، هو الحصول على فرصة جيدة للهجرة، والهرب بعائلته إلى حيث يجد الاستقرار، في هذا الوضع، أعتقد أن الفلسطينيين يرسلون مراكب عدة للوصول إلى أهدافهم. وربما يكون لدى أبو مازن ما يمكنه من تغيير اتجاه المفاوضات المتوقفة الآن.

سحر عبد الغفور [email protected]