حرب معلنة لا تلغي التحالف

TT

> تعقيبا على خبر «الرئيس الإيراني يتحدى عقوبات أميركا.. وموسوي يدعوه لاستفتاء على سياساته (التدميرية)»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن من يتتبع التصعيد السياسي بين الولايات المتحدة وإيران، وما تخلفه من أجواء حرب، لن يكون صعبا عليه توقع عودة الأمور إلى طبيعتها بعد أسابيع قليلة. فقد مررنا بهذه الحالة أو ما يشابهها 3 مرات أو 4، خلال عهد بيل كلينتون في الرئاسة. وربما خمس مرات في عهد بوش الابن. حلقات هذا المسلسل الأميركي - الإيراني سوف تتواصل في عهد أوباما أيضا، وربما من سيخلفه، إلى أن تخرج علينا إيران لتعلن امتلاكها السلاح النووي. أميركا تريد إعطاء إيران وقتا كافيا لامتلاك هذا النوع من الأسلحة. لكن لماذا هذه التمثيلية؟ وهم يعلمون أن العرب لا يستطيعون منع إيران من إنتاج السلاح النووي؟ هناك تفسير واحد للأمر، لكنه في حاجة لتفسير للأسف، وهو لماذا هذا الحرص على امتلاك إيران سلاحا نوويا، والحرص أيضا، على عدم تدخل أي من الدول العظمى الأخرى في هذا الملف؟ الأغلب أنهم يؤسسون لإطلاق يد إيران ضد العرب.

صاهد المطيري – الكويت [email protected]