وقود الحرائق الطائفية

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «كلنا ضيوف»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن الاحتقان والتحزب الطائفيين والدينيين، هما من الفيروسات التي ظهرت على البنية التحتية العربية نتيجة ضعف جدار الحماية ضد التدخل السياسي الأجنبي. وقد شجعت الثورة الإلكترونية للمعلومات على ذلك، وأصبح بإمكان أي فرد نشر مغالطات كثيرة وتوزيعها على الشارع المغيب الجاهل، كما أن زيادة أعداد الفضائيات الطائفية المختلفة، وخطب أئمة المساجد والكنائس، تحولت كلها إلى وقود أشعل حرائق الطائفية والتعصب العرقي في المنطقة، كما أن غياب موقف قانوني تجاه هؤلاء الطائفيين والمتخندقين الدينيين، سيجعلنا نواصل الدوران في حلقة من الجهل والفقر والتخلف، لا نقوى على خرقها للحاق بالأمم المتقدمة.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]