ورطة السودان شمالا وجنوبا

TT

> تعقيبا على خبر «عرمان لـ(الشرق الأوسط): حزب البشير يتقاصر ظله في ميدان الوطنية والإسلام»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن أحد قياديي المؤتمر الوطني، صرح بأن الجنوبيين في الشمال سيعتبرون أجانب إن تم الانفصال، وسيعاملون معاملة مختلفة، وسيحرمون من الحقوق والواجبات. وهكذا سيعامل الجنوبيون بالمقابل كل القبائل الرعوية الشمالية، التي تسرح ببهائمها جنوبا حين تنقطع الأمطار. وهذه مشكلة كبيرة ستواجه الشعب السوداني كله في الجانبين، إن تركت عظائم الأمور في أيدي قلة من المتطرفين في كل جانب. على عقلاء السودان ألا يسمحوا لهؤلاء المتطرفين باستخدام المنابر الإعلامية والسياسية لإطلاق سهامهم في جسد السودان الذي ينبغي أن يكون لكل السودانيين.

محمد حسن شوربجي [email protected]